• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    رفع الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحوال إعراب الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الواو الداخلة على الجملة الوصفية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    واسطة العقد
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    أدوات جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    قصيدة عن الصلاة
    أ. محمود مفلح
  •  
    ارتباط الجملة الحالية بالواو دون المفردة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن محمدا رسول الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    سقاك الغيث (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الكتابة الأدبية
    أسامة طبش
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

رحلة في " ما هو الجمال؟ "

رحلة في " ما هو الجمال ؟ "
أ. صالح بن أحمد الشامي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/3/2013 ميلادي - 7/5/1434 هجري

الزيارات: 19388

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رحلة في "ما هو الجمال؟"


رحلة:

ذهبا يتفقدان الرعية..

 

سارا وكل منهما يسامر الآخر ويهمس في حسَّه ترانيم الحب والإخاء.

 

كان ذلك ليلاً، حين أخلدت الأشياء إلى الراحة، وذهب بعضها في سبات عميق، ولكن بعضها الآخر أغراها ضوء القمر ينساب من عليائه ليغمر الحياة، فإذا الظلمة قد تبددت، وبدا الكون في ما يشبه النهار في رحيله أو قدومه.. فسهرت تلك الأشياء منتظرة ظلمة الليل أو ضياء النهار.

 

وعلى متن تلك النسمة الرخية وصلا في رحلتهما إلى الشاطئ. كانت الأمواج متلاحقة يتبع بعضها بعضًا في رقة وحنان.

 

كأنما كل واحدة منها تريد أن تقي الأخرى لسعة البرد الخفيفة فتجعل من نفسها رداء لأختها.. ثم تلتقي جميعًا على الشاطئ تبث حديثها إلى تلك الصخور.. بعد رحلة طويلة، معبرة عن فرحة الوصول إلى شاطئ الأمان..

 

كانا يرمقان ذلك المشهد الذي تمتلئ به العين.. وتصيخ الأذن إلى تلك الموسيقا العذبة التي يعزفها لقاء الموجات مع تلك الصخور... وأغراهما ذلك بالبقاء فجلسا...

 

ومن فوق تلك الصخرة العالية الشامخة أطلا على مسافات شاسعة من صفحة اليمِّ وقد كساها القمر ثوبًا فضيًّا لألاءً.. تأنس العين لمشهده وترتاح. وكانت أطراف الحديث متجاذبة بينهما.. وفي ذلك الجو الساحر نسيا نفسيهما ونسيا مهمتها.. ونسيا الزمن.. فلم ينتبها إلا حين خلعت تلك الصفحة ثوبها الفضي وارتدت ثوبًا ذهبيًا يكاد بريقه يذهب بالأبصار..

 

وأشرقت الشمس على الكون، فإذا الأرض نور وضياء، وإذا البسمة على فم كل شيء.

 

وفي تلك الروضة الغناء، التي تقع على منعطف الطريق، كان لهما رعية، وقفا يتفقدان أحوالها ويسمعان أحاديثها. كل شيء على ما يرام، الأشجار يعانق بعضها بعضًا ودًا وحنانًا، والطلّ أهدى من خزانته للورد لؤلؤًا وجمانا، وطرب النسيم لتغريد الطيور فذهب يداعب أوراق الشجر فكان حفيفها بعض التعبير عن النشوة.. وداعب ظلها صفحة الماء الزلال في ذلك الجدول الصغير... فعبر عن سعادته بذلك الخرير الناعم... واطمأنا على الرعية...

 

وفي التفاته إلى الأفق البعيد... هناك في تلك الأرض المجدبة نبتة خضراء وحيدة، خرجت تعبر عن الإرادة والرغبة في الحياة. إنها تعلمت كيف يكون الصبر على البلاء جميلاً، فأكسبها ذلك قوة ومقاومة، وساعدها على البقاء... لتشيع الأنس في ذلك المكان.. إنها تعلمت الأنس بالوحدة والاعتماد على النفس... وكان لا بد من زيارتها اعترافًا بفضلها وإكرامًا لها.

 

وفي الطريق، استوقفتهما رمال الصحراء الناعمة المتحركة.. تسرّ إليهما حديثها... وكانت الريح قد داعبتها حتى تعبت.. وراحت تأخذ قسطها من الراحة بعد عناء، كل في مكانها فقد تعلمت النظام.. ونظرا إليها في تناسقها فتيقنا أنه ترتيب تعجز عنه كل يد صَناع...

 

كان "الحُسْنُ" مسرورًا بمصاحبة "الجمال" في تلك الجولة، والصديق يأنس بصديقه...

 

وتابع الجمال وصديقه رحلتهما في تفقد الرعية، وما أكثرها...

 

وكان بودِّنا أن نتابع رحلتنا معهما، فنحن نعلم أنه ما يزال في برنامجهما الكثير... الكثير.

 

الأمومة حيث كانت بحنانها وعطفها، والطفولة ببراءتها وخفّتها...

 

الآثار المنتشرة هنا وهناك.. تسجل المهارة والدقة وأحيانًا الضخامة والتحدي والعناد...

 

وفي برنامجه زيارة المتاحف، فقد بلغه أن رعاعًا من "اللوحات" التي لا نسب لها ولا قيد استطاعت أن تدخل إليها، في غفلة من الرقيب، وتجعل من نفسها بعض رعيته...

 

وفي برنامجه زيارة روضات الشعر.. فقد كثرت فيها الطفيليات...

 

كان بودنا أن نتابع الرحلة.. ولكنا نكتفي بهذا الجزء دلالة على الكل. إذ كان لا بدَّ لمن أراد التعرف على "الجمال" من رحلة في أرجاء مملكته الواسعة.

 

وقد تعلمنا من خلالها أن رعية الجمال تنتشر حيث ترتاح النفس وتستأنس وتمتد العين غير راغبة في التحول عما تراه إلى غيره. وتصيخ الأذن مرهِفَةً سمعها لتنقل ما لا قدرة للعين على نقله من النغمة والصوت، بل إنه حيث تشترك العين والأذن... فتنقل العين المنظر الفتَّان وتنقل الأذن الصوت الرخيم، وتعيش النفس التناسق بين إحساس الأذن ورؤية العين وإدراك العقل...

 

وبعد:

ما هو الجمال؟

قد يكون من السهل أن نرى "شيئًا" فنصفه بالجمال، أو نرى "سلوكًا" لإنسان في أمر ما، فنصف ذلك السلوك بالجمال، ولكن من العسير تعريف الجمال!!

 

إن "مفهوم الجمال" قريب متداول، يفهمه الجميع ويتعاملون معه، ولكن "التعريف" به بعيد المنال، وهذا ما دفع بعض الكتاب والفنانين إلى التصريح بصعوبة ذلك، وبعده عن الإمكان.

 

قال "مالرو"[1]: فكرة الجمال - وهي من أكثر أفكار علم الجمال غموضًا - ليست بغامضة إلا في علم الجمال نفسه[2].

 

وقال "برتليمي": إن نحن رجعنا إلى قدامى الفلاسفة لعلمنا أن الجميل، شأنه شأن الحق والخير، يعيش فوق العقل والمنطق والعمل، ولهذا فالجميل لا يقبل التعريف... والجمال يفهم من خلال الأشياء الجميلة[3].

 

وقال أبو ريان: إننا في مجال البحث الجمالي أمام ظاهرة تستعصي على التعريف ما دمنا في مجال الوجدان والشعور، لا في مجال العقل والقضايا المنطقية[4].

 

ولعل السبب الرئيسي الذي ترجع إليه صعوبة التعريف، هو أن الجمال معنى من المعاني، فهو لا يقوم بنفسه، وإنما يقوم بغيره، حيث نستطيع رؤيته في الإنسان، وفي الأشياء، وفي الأفعال والتصرفات...

 

إنه الحيوية التي لها إمكانية دخول المجالات كلها، مادية كانت أم معنوية، وقد تكون في مادة الشيء وحقيقته، وقد تكون في ظاهره وصورته.

 

وهو الذي يسهم في كمال الأشياء ظاهرًا وباطنًا...

 

وما دام "الجمال" معنى فليس بالإمكان ضبطه بالوصف أو "الكم" أو "الكيف".. الأمر الذي يحول دون إنتاج تعريف له.

 

وهناك عامل آخر يؤخر عملية الإنتاج هذه، هو اختلاف الأفراد في تقديرهم للجمال، وكذلك في درجة تذوقهم له.

 

وهذا ما دفع بعض كبار فلاسفة الجمال إلى تعريفه بالآثار المترتبة عليه[5].



[1] أندريه مالرو (1901 - 1975) روائي وفيلسوف فرنسي اتجه إلى الفن من كتبه (سيكلوجية الفن).

[2] بحث في علم الجمال. جان برتليمي ص 7.

[3] المصدر السابق ص 10 - 11.

[4] فلسفة الجمال. د. محمد علي أبو ريان ص 75.

[5] لهذا البحث تتمة بيان في الباب الثاني من هذا الكتاب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الجمالية الجديدة
  • مقدمة في فن التذوق الجمالي الإسلامي
  • ثلاثية الجمال
  • تقسيمات الجمال
  • مقدمة في الظاهرة الجمالية في الإسلام
  • عرض كتاب: الظاهرة الجمالية في الإسلام
  • الفن والجمال
  • حقيقة الجمال
  • علم الجمال
  • خصائص الجمال ومقاييسه
  • الجمال والفلسفة
  • الماركسية والجمال
  • الوجودية والجمال
  • الحق والخير والجمال
  • المسيحية والجمال
  • دين الفن
  • الألفاظ الجمالية ( التعريف بالجمال وحقيقته ومكانته )
  • الجمال في الإنسان
  • أثر الجمال في النفس
  • من سمات الجمال .. السلامة من العيوب

مختارات من الشبكة

  • صناعة الجمال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه كذلك نجزي الظالمين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إسبانيا: برنامج "رحله إلى مجهول" يبدأ 2011 بحديث عن الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الجمال التربوي والإسلام(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نظرات في الجمال(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الظاهرة الجمالية في الفقه الحضاري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خصائص الفن الإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الجمال(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حديث كراهية النوم قبل العشاء(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • خطبة الأضحى 1446 هـ (إن الله جميل يحب الجمال)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب